البوابة
حقوق الإنسان: الزواج مخالف لاتفاقية الطفولة العالمية
الثلاثاء 04/09/1430 هـ
( عكاظ )
طفلة الخامس ابتدائي تعود لحضن زوجها الثمانيني
حامد الإقبالي ـ الليث
عادت الطفلة التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي إلى زوجها أمس الأول، بعد أن استعادها والداها من عمتها التي أخفتها 10 أيام، في الوقت الذي اتهم فيه الزوج عمة زوجته بالتدخل في شؤونه الخاصة ـــ على حد تعبيره. ورفض الزوج في حديث مع «عكاظ» أن يكون عمره وصل الثمانين عاما، بينما تؤكد مصادر في أسرة الطفلة أنه في العمر ذاته. وقال زوج الطفلة ردا على عمة زوجته: «زواجي غير محرم في الشريعة الإسلامية، إذ توافر عنصر القبول والإيجاب من قبل والد الفتاة، مشيرا إلى أن خطبته السابقة كانت لشقيقتها الكبرى وحينما عرض عليها الأمر احتجت بانشغالها بالدراسة فما كان من والدها إلا تقديم شقيقتها التي تليها وأعطيت حق النظرة الشرعية فلم أر ما يلاحظ عليها وقبلت بها». من جانبه، أوضح عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان معتوق العبد الله أن لا يوجد نظام واضح يضع أسسا تنظم زواج القاصرات، مشيرا إلى أن مثل هذه الزيجات تعود بمضار نفسية وصحية واجتماعية، وسبق أن أكدت ذلك لجنة شكلت في وزارة الصحة لدارسة مشكلة زواج القاصرت. وبين العبد الله أن تعاليم الشريعة الإسلامية تصب في مصلحة الإنسان لا في ظلمه، مؤكدا أن مثل هذه الزيجات يعد انتهاكا لحقوق الطفل، والتي نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل العالمية التي وقعت عليها المملكة، المحددة لسن الطفولة إلى 18 عاما.
لاتـــــعــــــلـــــــيــــــق
الثلاثاء 04/09/1430 هـ
( عكاظ )
طفلة الخامس ابتدائي تعود لحضن زوجها الثمانيني
حامد الإقبالي ـ الليث
عادت الطفلة التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي إلى زوجها أمس الأول، بعد أن استعادها والداها من عمتها التي أخفتها 10 أيام، في الوقت الذي اتهم فيه الزوج عمة زوجته بالتدخل في شؤونه الخاصة ـــ على حد تعبيره. ورفض الزوج في حديث مع «عكاظ» أن يكون عمره وصل الثمانين عاما، بينما تؤكد مصادر في أسرة الطفلة أنه في العمر ذاته. وقال زوج الطفلة ردا على عمة زوجته: «زواجي غير محرم في الشريعة الإسلامية، إذ توافر عنصر القبول والإيجاب من قبل والد الفتاة، مشيرا إلى أن خطبته السابقة كانت لشقيقتها الكبرى وحينما عرض عليها الأمر احتجت بانشغالها بالدراسة فما كان من والدها إلا تقديم شقيقتها التي تليها وأعطيت حق النظرة الشرعية فلم أر ما يلاحظ عليها وقبلت بها». من جانبه، أوضح عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان معتوق العبد الله أن لا يوجد نظام واضح يضع أسسا تنظم زواج القاصرات، مشيرا إلى أن مثل هذه الزيجات تعود بمضار نفسية وصحية واجتماعية، وسبق أن أكدت ذلك لجنة شكلت في وزارة الصحة لدارسة مشكلة زواج القاصرت. وبين العبد الله أن تعاليم الشريعة الإسلامية تصب في مصلحة الإنسان لا في ظلمه، مؤكدا أن مثل هذه الزيجات يعد انتهاكا لحقوق الطفل، والتي نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل العالمية التي وقعت عليها المملكة، المحددة لسن الطفولة إلى 18 عاما.
لاتـــــعــــــلـــــــيــــــق
