البوابة
امي:ماذا بكي هل انتي مريضه
اشواق:لا...ولكن لما تأخر عمي
في القدوم
امي:لاأعلم ربما حدث ظرف طارئ لم يمكنه من القدوم
اشواق:ألم يكن من المفترض ان يخبرنا
امي:لاأعلم... ولكن لاتستبقي احداث الأمور
اشواق:انا ذاهبه للنوم اتريدين شيئا
امي:لا... تصبحين على خير
اشواق:وانتي بخير
في صباح اليوم التالي استيقضت مبكرا وذهبت للحديقه لتتذكر الأيام الخوالي ثم جذب نظرها شجره رائعه طويله جدا ربما تبلغ من العمر مئه سنه ولكنها تظل صامده وفي غمرة اندماجها انطفت الألوان ولم تعد ترى سوى سواد في سواد ولكن هناك اصابع هي سبب انعدام الألوان رفعت اشواق اناملها الصغيره لتضعها فوق اليد التي تسد الرؤيا عنها... وفجأه علت ابتسامه واسعه على ثغرها لقد علمت من هو او اصابع من لأنه يضع الخاتم نفسه التي اهدته اياه الخاتم الفضي الذي يحوي نوع من الأحجار الكريمه صرخت بأعلى صوتها
اشواق:تيــــــــــم ... تيم مازلت محتفظ به
تيم بأبتسامه:مرحبا كيف حالك
اشواق:اخبرتني امي بأنكم لن تأتوا قريبا فشعرت بالملل وأردت ان أتذكرك فذهبت لهذه الشجره ...أتذكرها؟ لقد كنت تعلمني تحتها...أتذكر؟
تيم:لما لم تردي علي ألم أعلمك آداب استقبال الضيوف أيتها النسايه
اشواق بأبتسامه خلابه: آسفه...آآ أعذرني من هول الصدمه ومن شدة الفرح ...مرحبا بك انا بخير ماذا عنك؟
تيم:انا بخير...ولكني حزين تعب الصيف الماضي ذهب سدى أين المعلومات التي أخبرتك عنها
أشواق:مازالت لم تبرح من ذاكرتي ولكن اعتقد انك انت النساي اين الكراسه وقلم الرصاص الذي اخبرتني بأنك سوف تجلبها لي
تيم:معي أتريدينها
اشواق:ليس الآن ولكن اخبرني متى اتيتما وكيف ولمالم يخبرنا عمي ولماذا تأخرتما...الخ
تيم:ماهذا لقد اصبحتي ثرثاره
وجلسا يضحكان وكلن يخبر الثاني عن يومياته
وفي نصف الأجازه وفي وقت العصر كانا يجلسان تحت الشجره كان تيم يعلم اشواق
تيم:حسنا أقرأي الجمله
اشواق:انها أول جمله أقرأهاحسنا.. أن..ا..أنا .أ..أ..ح..بك..أح..بك..أحبك..ي..ا.يا..أ..ش..واق..أشواق
تيم:ممتاز ولكن أقرأيها بشكل أسرع
اشواق:لاأستطيع
تيم:بلا..تستطيعين اغمضي عينيك وتخيلي الأحرف أمامك
أشواق:حسنا
ثم اغمضت عيناها
اشواق:انا .أحبك.. يا...أشواق
وفي نهاية أخر حرف تنطقه لم تشعر سوى بشفتان تقترب منها فتحت عيناها واذا بتيم يمسك وجنتاها بيديه ويقرب شفتاه من شفتيها ويطبع قبله حاره
تيم:انها حقيقه ياأشواق فأنا أحبك
أشواق بصدمه:ولكن
واذا به يضع اصبعه بين شفتيها
تيم:ششش ليس هناك مايسمى ولكن أنا أحبك وسياتي يوم تحبينني فيه
اشواق:تيم ماذا تقول اجننت
تيم وهو ينؤ براسه:نعم أنا مجنون...مجنون بك
اشواق:حين يعود عقلك تعال وحدثني
ثم نهضت مسرعه واختفت بين الأشجار ظل تيم ينظر لها إلى ان اختفت وهو يقول
تيم:ماذا حدث؟ لماذا فعلت ذلك ؟أحمق..أحمق
ذهبت مسرعه واختفت بين الأشجار ظلت تركض وتركض حتى فقدت كل طاقتها سقطت ارضا على ركبتيها وهي تبكي وتنتحب وتمسح دموعها بكفة يديها...ماذا حدث؟ماالذي دفع تيم لفعل هذا الأمر؟ هل هو يحبني ؟ولكن لما أنا؟لما أنا ياألهي ساعدني أكاد أجن... ثم صرخت بأعلى صوتها
أشواق:لما أنا؟
.......:لأن قلبي أختارك أشواق ولا أستطيع أن أرفض طلبه لأنك الوحيده التي احسست معها بالخجل انت الوحيده القادره على تغيري من حال إلى حال أنت الوحيده التي يقف شعري عند رؤيتها بل أنت الوحيده التي سوف احبها لمدى الحياه لاتقولي أني صغير على ذلك أو انك صغيره على ذلك بل أننا صغيران على ذلك...ولكن قلوبنا تغلبنا في ذلك ...فقط قولي أحبك تيم فقط أسمعيني هذه الجمله ...
ثم جثى على ركبتيه...
تيم:أرجوك اشواق اتوسل إليك
أشواق:لاأستطيع
تيم:لما
أشواق:لاأعلم
تيم:بلا..ولكن لماذا
واقترب منها ووضع يديه على كتفيها وظل يحركهما كتفيها وهو يقول
تيم:أخبريني...أسمعيني..أحبك.. أحبك..لماذا أشواق لماذا؟
وظل يحركهما ويحركهما حتى نطقتها ...ماذا حدث اشواق تنطق لتيم اشواق تعترف اشواق تبادله نفس الشعور
اشواق:وانا ايضاأحبك تيم...أحبك
اشواق تحبك ياتيم تحبك ايها الأحمق
شهق شهقه اهتزت لسماعها الشجر وتوقف الطير عن التغريد والقى النمل مايحمله وتوقف الهواء عنهما كأن الحديقه تريد سماعهما أو كان الحديقه لاتريد تفويت هذا المشهد...شهق تيم ثم ضمها إلى صدره حتى احسا الأثنين بضلوع الآخر وضل يردد في مسمعها
تيم:وأخيرا ...وأخيرا سوف اتزوجك اشواق ولكن ليس الآن انتظري حتى انتهي من الدراسه سوف اتزوجك ...واخيرا وأنا أحبك وأنا
ظلا هكذا ربما خمس دقائق ثم خف كل من الآخر من قبضته وازاحا جسديهما عن بعض ليسمحوا بمرور الهواء وحين التقت اعينهما ابتسموا ونهضوا مسرعين إلى المنزل ولكن هذه المره وأيديهما مقبوظة ببعض
آخر ذكرى لهذه الصيفيه وكان آخروداع لهما وذلك بعد ماأعلن العم رحيلهما المفاجئ والأضطراري الذي أحزن البعض وجعل الآخر يواسي الآخر
اشواق:لا...ولكن لما تأخر عمي
في القدوم
امي:لاأعلم ربما حدث ظرف طارئ لم يمكنه من القدوم
اشواق:ألم يكن من المفترض ان يخبرنا
امي:لاأعلم... ولكن لاتستبقي احداث الأمور
اشواق:انا ذاهبه للنوم اتريدين شيئا
امي:لا... تصبحين على خير
اشواق:وانتي بخير
في صباح اليوم التالي استيقضت مبكرا وذهبت للحديقه لتتذكر الأيام الخوالي ثم جذب نظرها شجره رائعه طويله جدا ربما تبلغ من العمر مئه سنه ولكنها تظل صامده وفي غمرة اندماجها انطفت الألوان ولم تعد ترى سوى سواد في سواد ولكن هناك اصابع هي سبب انعدام الألوان رفعت اشواق اناملها الصغيره لتضعها فوق اليد التي تسد الرؤيا عنها... وفجأه علت ابتسامه واسعه على ثغرها لقد علمت من هو او اصابع من لأنه يضع الخاتم نفسه التي اهدته اياه الخاتم الفضي الذي يحوي نوع من الأحجار الكريمه صرخت بأعلى صوتها
اشواق:تيــــــــــم ... تيم مازلت محتفظ به
تيم بأبتسامه:مرحبا كيف حالك
اشواق:اخبرتني امي بأنكم لن تأتوا قريبا فشعرت بالملل وأردت ان أتذكرك فذهبت لهذه الشجره ...أتذكرها؟ لقد كنت تعلمني تحتها...أتذكر؟
تيم:لما لم تردي علي ألم أعلمك آداب استقبال الضيوف أيتها النسايه
اشواق بأبتسامه خلابه: آسفه...آآ أعذرني من هول الصدمه ومن شدة الفرح ...مرحبا بك انا بخير ماذا عنك؟
تيم:انا بخير...ولكني حزين تعب الصيف الماضي ذهب سدى أين المعلومات التي أخبرتك عنها
أشواق:مازالت لم تبرح من ذاكرتي ولكن اعتقد انك انت النساي اين الكراسه وقلم الرصاص الذي اخبرتني بأنك سوف تجلبها لي
تيم:معي أتريدينها
اشواق:ليس الآن ولكن اخبرني متى اتيتما وكيف ولمالم يخبرنا عمي ولماذا تأخرتما...الخ
تيم:ماهذا لقد اصبحتي ثرثاره
وجلسا يضحكان وكلن يخبر الثاني عن يومياته
وفي نصف الأجازه وفي وقت العصر كانا يجلسان تحت الشجره كان تيم يعلم اشواق
تيم:حسنا أقرأي الجمله
اشواق:انها أول جمله أقرأهاحسنا.. أن..ا..أنا .أ..أ..ح..بك..أح..بك..أحبك..ي..ا.يا..أ..ش..واق..أشواق
تيم:ممتاز ولكن أقرأيها بشكل أسرع
اشواق:لاأستطيع
تيم:بلا..تستطيعين اغمضي عينيك وتخيلي الأحرف أمامك
أشواق:حسنا
ثم اغمضت عيناها
اشواق:انا .أحبك.. يا...أشواق
وفي نهاية أخر حرف تنطقه لم تشعر سوى بشفتان تقترب منها فتحت عيناها واذا بتيم يمسك وجنتاها بيديه ويقرب شفتاه من شفتيها ويطبع قبله حاره
تيم:انها حقيقه ياأشواق فأنا أحبك
أشواق بصدمه:ولكن
واذا به يضع اصبعه بين شفتيها
تيم:ششش ليس هناك مايسمى ولكن أنا أحبك وسياتي يوم تحبينني فيه
اشواق:تيم ماذا تقول اجننت
تيم وهو ينؤ براسه:نعم أنا مجنون...مجنون بك
اشواق:حين يعود عقلك تعال وحدثني
ثم نهضت مسرعه واختفت بين الأشجار ظل تيم ينظر لها إلى ان اختفت وهو يقول
تيم:ماذا حدث؟ لماذا فعلت ذلك ؟أحمق..أحمق
ذهبت مسرعه واختفت بين الأشجار ظلت تركض وتركض حتى فقدت كل طاقتها سقطت ارضا على ركبتيها وهي تبكي وتنتحب وتمسح دموعها بكفة يديها...ماذا حدث؟ماالذي دفع تيم لفعل هذا الأمر؟ هل هو يحبني ؟ولكن لما أنا؟لما أنا ياألهي ساعدني أكاد أجن... ثم صرخت بأعلى صوتها
أشواق:لما أنا؟
.......:لأن قلبي أختارك أشواق ولا أستطيع أن أرفض طلبه لأنك الوحيده التي احسست معها بالخجل انت الوحيده القادره على تغيري من حال إلى حال أنت الوحيده التي يقف شعري عند رؤيتها بل أنت الوحيده التي سوف احبها لمدى الحياه لاتقولي أني صغير على ذلك أو انك صغيره على ذلك بل أننا صغيران على ذلك...ولكن قلوبنا تغلبنا في ذلك ...فقط قولي أحبك تيم فقط أسمعيني هذه الجمله ...
ثم جثى على ركبتيه...
تيم:أرجوك اشواق اتوسل إليك
أشواق:لاأستطيع
تيم:لما
أشواق:لاأعلم
تيم:بلا..ولكن لماذا
واقترب منها ووضع يديه على كتفيها وظل يحركهما كتفيها وهو يقول
تيم:أخبريني...أسمعيني..أحبك.. أحبك..لماذا أشواق لماذا؟
وظل يحركهما ويحركهما حتى نطقتها ...ماذا حدث اشواق تنطق لتيم اشواق تعترف اشواق تبادله نفس الشعور
اشواق:وانا ايضاأحبك تيم...أحبك
اشواق تحبك ياتيم تحبك ايها الأحمق
شهق شهقه اهتزت لسماعها الشجر وتوقف الطير عن التغريد والقى النمل مايحمله وتوقف الهواء عنهما كأن الحديقه تريد سماعهما أو كان الحديقه لاتريد تفويت هذا المشهد...شهق تيم ثم ضمها إلى صدره حتى احسا الأثنين بضلوع الآخر وضل يردد في مسمعها
تيم:وأخيرا ...وأخيرا سوف اتزوجك اشواق ولكن ليس الآن انتظري حتى انتهي من الدراسه سوف اتزوجك ...واخيرا وأنا أحبك وأنا
ظلا هكذا ربما خمس دقائق ثم خف كل من الآخر من قبضته وازاحا جسديهما عن بعض ليسمحوا بمرور الهواء وحين التقت اعينهما ابتسموا ونهضوا مسرعين إلى المنزل ولكن هذه المره وأيديهما مقبوظة ببعض
آخر ذكرى لهذه الصيفيه وكان آخروداع لهما وذلك بعد ماأعلن العم رحيلهما المفاجئ والأضطراري الذي أحزن البعض وجعل الآخر يواسي الآخر
